السبت، 12 يونيو 2010

فُرادِييّونَ

.
فُرادييّونَ نَحنُ ؟
خُلّقنا أفراداً لـ نَموتَ أفراد ؟
نَعملُ أفراداً لـ نُحاسَبَ أفراد ؟
فُرادّا ، لـ نُحِبَ بَعضَنا ونَكوُنَ " إثنيّنُ " ؟
،
- لِماذا لا يَقفُونَ بجانِبِي ؟
ف حَريٌ بـ الإنسانِ أنهُ كَما فَكرَ في ذاتِهِ فَكرَ بالآخريّنَ ؟
أجِيبيّ يا مَها . إن كُنتِ تَعلّميَن ؟
؛هُناكَ في الدُنيا ، بَشريّيونَ إثنيّن ؟
1"عُليّويُّونَ ..... 2" مُتدانوُنَ
والعُلّيويُون مِن بياضِ قلّوبُهُمُ لَمْ يسألوا حَتى " لِماذا هُنالكِ مُتدانِيّنَ " ؟
وهُم لـ " أنفُسهِمُ " يَغتَنُونَ عَن حاجَتِهِمُ لـ الآخريّنَ ؟
لـ انهُمُ " فُرادا "وهُم " مُسلّمونَ " عِندما يَحتاجُهُمُ الآخريّنَ ؟
يُعطُونَ بلا حَدٍ وكَلٍ !كأنَ قلُوبَهُمُ بـ خيرها " فياضاناتُ بَحرٍ "
لا يُهلّكونَ البَشرَ إنَما " يُنقذِوُنَ "
ف الدِيّنُ قالَ ( لا تَزِرُ وازِرَةٌ وُزرَ اُخرى )
وأنا كـ عُليّويْ : غَيرُ مُكلّفٍ بـ عَمَلٍ دَنيسٍ يُهدُونَهُ إليّ ؟
أو كَلمِةٍ جارِحَةٍ يُهدُونَها كَيانِيّ ؟
فَهذا عَملُهُمُ والـ"صَدُ" عَملّي ؟
.والمُتدانُونُ لـ أنفُسهُمُ ؟
فـ تدانِيهُمُ لا يَقتُلُ العُليوييّنَ ! خَيرهُمُ لـ أنفُسهُمُ ؟
لا يُسعِفُونَ أحبَ الأحبابِ لَديهُمُ " كي لا يتأذُونَ "
لا يُنقِذُونَ لَو " بكلِمَةِ مِسكٍ طَيّبَةٍ "
أو بـ " زَهرَةٍ مِن عِطرِ حُبٍ "
و حاجَتُهُمُ تَرزُقهُمُ " النارَ "
.
لـ دلال سعد

هناك تعليقان (2):

  1. مذهله أنتِ !

    أسعدكِ المولى دلال ()

    ردحذف
  2. سارّة ، أسعّدكِ مَليّكُ العرشِ وذا الجَبروُتِ

    أنرتِ الصَفحَةِ

    =")

    ردحذف