السبت، 12 يونيو 2010

+ إيجابٌ نَفسٍ

؛
.
لِماذا أنا بالذاتِ قُلّتِ عَنِيّ هذا ؟
لِماذا أنا بالذاِتِ يَحصُلُ مَعي هذا ، ما ذَنبي ؟؟
لماذا ينظرُونَ لِيّ هَكذا ؟ ...
/
إعتّدّتُ على إستِماعْ الكثيرِ مِن هذهِ التأفُفاتِ .. وأكثَر
والسؤالُ الذي يُعانِقُ ذهِني كّلّما سَمعتُِها
: ألا يَعلّمونَ ما هُو " المُقدّرُ " ؟
الا يعلّمُونَ أنّ هذا كُتِبَ لّهُمُ .. أ تأففواْ ، أو لّمْ يفعلّوا
سَيحَصُلُ لّهُمْ ، شاؤوا أو أبوا
في حَياةِ كُلّ فَردٍ , هُناكَ الكَثِيرُ مِن الأمُورْ المَجهولّةِ .. التِيّ تَحدُثُ بلا حُسبانِ
وتِلّكَ الأمُورُ .. لا تأتِيّنا مُنتظَرَةً مِنا أن نُنكِرَهَا .. ولا تأتِيّ بلا فوائِدَ " مَحتّومَةٍ " للشَخصْ
فـ الزُهُورْ ، نَشّمُ رائِحَتُها بالرغُم مِن أن لا خُطوط ترابُطٍ بيننا
كذلكِ .. تَماماً / هِيّ الأمُور اللتي تُصيبُنا ونَقولُ " لِمَ نَحُنُ " ؟
وكأنها حَدثت لنا فجأة ، بلا إستِعدادِ ، وتَصدِمُنا
لو إقتبّسنا مِنها ، ما يُنصِفُ ويُعلّي ذواتِنا .. سنَكونُ على إستعداداتٍِ لـ أمثالِها .. وأكثر بكثير
فـ شَخصٌ يسيء بكَ ظَناً ، أو ينَطِقُ بكَ لَفظاً لَمْ تُطِقُه
إجعَل مَوقِفَهُ ضِدّكَ ، ضِدّهُ
إرتّقِب " دَورةَ الزَمان " ولتَثِقُ أنهُ سينَدَمُ
هُناكَ الكَثِيّرْ مِن المواقِفِْ السلّبِيّةِ ، الّتِي تَحمِلُ إيجابياتْ
وهذا مُحتّمْ
فـ المُتضادّاتْ ، في كُلّ طَرفٍ مِنُهن " مَغزىً "
إن إقتّبسَتَ مِنُهُ ما يُعلّيَكَ ، زَخرَتَ
وإن اُحبّطتَ وتأففتْ ، فلا فائِدَةَ مِنها .. ومِنّكَ
الحَيّاةُ بَحجِمّها ، بلّا سلّبياتْ
إن كُنتّ ذا ذاتٍِ إيجابيّ .. أصبحَ العَالّمُ مَعكَ إيجابياً
والإيجابيّةُ الأكبر التي يّعرِفُها الكّونُ ، هِيّ " الإسلّامُ " =")
.
عالّمِكُ .. بيّدِكِ
شُدّ عَلّيهِ ، يُرخِيّ في الصِعابِ لّكَ
" دلال

هناك 3 تعليقات:

  1. رائععًه كما عهدتكْ
    حفظك المَولى ،

    ردحذف
  2. لّمْ أعرِفَكَ ولّكِن

    أهلاً بِكِ

    وحفظكِ يا جَميلّةِ () *

    ردحذف
  3. مرجوجه بس هاديه سابقًا - تعجب! >> سموحه18 نوفمبر 2010 في 11:20 م

    ماشاء الله تباركَ الله =$
    رآئِعه أنتِ يَ دلآل ~
    حفظكِ آلله ورعآكِ :$ق1
    نقيهْ كـ نقآءْ الغيومْ ()~

    وآصلِي فأنتِ مبدعه ‘

    ردحذف